الأمراض النسائية والتوليد

2016/10/20

يتم في وحدة معالجات الأمراض النسائية والتوليد الموجود ضمن بنية مستشفى غازي عثمان باشا الخاص المعالجة على الأمراض النسائية والقيام بكافة الوقائع العاجلة الخاصة بالتوليد ليلاً ونهاراً. يتم إتباع أحدث الأساليب في كافة وقائع التوليد. يوجد في الوحدة كوادر طبية خاصة بالتخديرات والإنعاشات يتمكن الإستفلدة من خدماتها حين وقوع التوليد بأسلوب التخدير الفوق الجافية.

كما يوجد لنا غايات في هذا المستوصف التعريف على حالات سن اليأس وإنقطاع الطمث والإجابة على الأسئلة وحل المسائل والقيام بالتطبيقات والتدقيقات الخاصة لغاية المعالجات والمزاولة على الحياة بصحة ورفاهية.

الهدف الرئيسي المتبع أثناء القيام بخدماتنا هو إستعمال الإمكانيات الحديثة المتبعة في التقنيات وتطبيق خدمات التشخيص على المرض ومعالجاته بتفوق.

الخدمات المقدمة في مستوصف الأمراض النسائية وشؤون التوليد التابع لمستشفانا؛ القيام بمعاينات الخاصة بالأمراض النسائية ومعاينات أمراض حمل النساء ومعاينات المراقبة الخواص بعد التوليد وخدمات التصوير بأسلوب التصوير بالموجات الفوق الصوتية وخدمات الإختبارات بالتصوير بأسلوب الموجات الفوق الصوتية الجارية على النساء الحاملة والقيام بالإختبارات الخاصة بأسلوب التصوير بالموجات الفوق الصوتية الدوبلري والقيام بشؤون الحمل التداخلي وبالفحوصات والإختبارات على نساء الحمل والقيام بالتوليد وبإختبارات مسح عنق الرحم المرمزبرمز (pap ) والقيام بأعمال خزعات غشاء الرحم والقيام بأعمال تنظير البطن والرحم وتصوير الرحم و البوق المرمز برمز (HSG) والقيام بأعمال تركيب وسائل طبية داخل الرحم مرمزبهذا العمل مختصراً برمز (RİA)والقيام بالعمليات الجراحية اليومية والقيام بالفحوصات والإختبارات والتحاليل والعمليات الخاصة بإضطرابات الحيض ومعالجات وقائع نزف الحيض بآلام والكتل الموجودة في الجهاز التناسلي النسائي وحالات السيالة والألام الحاصلة بالجهازالتناسلي النسائي وحالات آلام البطن والأربية ومعالجات أمراض السرطان النسائية والأمراض المعدية المنتقلة عبر الجماع الجنسي وأساليب التحكم وعدمية الولادة والأمراض النسائية الروتينية.

يوجد داخل وحدة معالجات الأمراض النسائية وشؤون التوليد غرف أجمال عددها 18 غرفة 16 منها غرفة عادية وغرفتين سويت. كما يوجد داخل الوحدة صالتين خاصة بالتوليد المجهزة بأحدث الأجهزة ويوجد أيضاً داخل الوحدة غرفتين خاصة بمعالجات الحالات العاجلة وغرفتين خاصة بالمعالجات العادية الحديثة التصميم.

وحدة معالجات أمراض الجهاز التناسلي النسائي

يتم به القيام بالعمليات الخاصة بأمراض الجهاز التناسلي النسائي متبع به أحدث التقنيات العالمية.

يتم بهذه الوحدة القيام بعمليات جراحية لغاية معالجات أمراض جهاز تناسل النساء مستعمل أثنائها أحدث الأساليب المتبعة مايماثل أسلوب معالجات الرحموتنظير البطن والقيام على معالجات ورمات المبيضتين والحمل الخارجي وعمليات الرحم وعمليات إستئصال الرحم بالمنظار وعمليات جراحات سلس البول وعمليات إعادة ترميم قاعة الحوض وجراحاته البلاستيكية والقيام بعمليات الجهازالتناسلية الخاصة بأمراض السرطانمن قبل الأطباء المختصين والمؤهلين بالخبرة.

يتم الطلب من النساء الراغبة بالولادة ولكن عدمية تمكنها من الحمل أن تقوم والتزويد بالإختبارات الخاصة لغاية وضع التشخيض على حالة المرض. ثم يتم تطبيق نظام المعالجة بعد التعيين على مسألة حالة العقم (İnfertilite). وفي حالة إقتضاء الأمر يتم تطبيق نظام التلقيح بأسلوب (inseminasyon) أو التوليد بأسلوب الأنبوب الإصطناعي.

عمليات إستئصال الرحم النسائي (Laparoskopik Histerektomi)

إنتهى عهد القيام بالعمليات بأسلوب الشق الجراحي في المنطقة المود معالجتها.

يتم في أيامنا هذه إستعمال أساليب تنظيرية في العمليات الجراحية لايجري بها الشق الجراحي. يتم القيام بعملياتها بفتح شقة صغيرة فوق البطن ثم الوصول المود معالجتها بواسطة سلك منظاري (laparoskopik) يتم به معالجة المنطقة وإستئصال الزوائد منها.

يتم في أيامنا هذه بعمليات إستئصال الرحم (histerektomi) متبعة تقنياتها بواسطة الأسلوب التنظيري (laparoskopik) الذي يزود العمل بأوصاف مضمونة أفضل عن السابق.

متبع في العمليات المنفذة بأسلوب التنظيري (Laparoskopi) على الأساليب المستعملة في العالم ومنتشر هذا الأمر في العمليات الجراحية أيضاً. كانت عمليات المرارة تنفذ سابقاً بشقات مفتوحة وكانت نسبة عمليات المرارة بأسلوب التنظيري بنسبة 1% أما في أيامنا هذه فأغلب عمليات المرارة تنفذ بالأسلوب التنظيري.

أغلب من العمليات الواقعة بالجهازالتناسلي النسائية في تركيا وفي كافة أنحاء العالم هي عملية إستئصال الرحم المرمز برمز (Histerektomi). ولكم مع الأسف من المتوقع بأن نسبة عمليات إستئصال الرحم بأسلوب التنظيري لاتجتاز على نسبة 1% ولكن من المتوقع أن تزداد هذه النسبة وتنتشر بتطبيقها في كافة الساحات الطبية. حين تطبيق العمل التنظيري لايتم قطع في غشاء البطن وفي القسم الجلدي وبهذا لايبقى أثر على الجراحة فيما بعد العملية ولكم من العامل المهم أكثرياً هو القيام بالعملية بدون وقوع آلام وشفاء المريضة والعودة لحياتها اليومية الإعتيادية في أقصر وقت ممكن. وم، أهم أسباب هذه العوامل عدم حصول شق كبير كما هوواقع في العمليات المفتوحة وعدم تخريب الأنسجة وتكامل العمل أما بعمليات التنظيرية فيتم إطلاق المريضة عن المستشفى خلال 48 ساعة وعند العودة بعد 4 – 5 أيام لغاية المعاينة لايبقى لها أي أثر من العملية.

التطورات الطارئة في تقنيات العمليات الجراحية

حين المقارنة على التطورات الرابعة الواقعة في ساحات العلم الطبي ثبت على وقوع تجديدات كبيرة في الأعوام الأخيرة بما يخص العلم الطبي. من أهم هذه التطورات الجارية في العلم الطبي هي القيام بالعمليات الجراحية بالأسلوب التنظيري المرمزعليه مختصراً برمز(laparoskopik). حصل علم الطب على نهضة فائقة حين البداية بالقيام على العمليات الجراحيةحيثما كانت الأمراض معالجة بالفحص فقط بدون تطبيق أي عملية والنهضة الثانية الواقعة في علم الطب هو القيام بالعمليات بالأسلوب التنظيري المرمزعليه برمز(laparoskopik). يسمى هذا الأسلوب عامياً بين الشعب بأسم العملية الغير الدموية أو العملية المغلقة يمكن بها الوصول إلى كافة الأعضاء عبر السلك المنظاري حين الدخول داخل الجسم من منطقة فراغة البطن ثم القيام بالعملية المطلوبة.يتمكن الطبيب التنظيري على تزويد الطبيب الجراح بمعلومات عامة عن حالة المريض. كما يتمكن بهذا الأسلوب على مشاهدة والتنظير على الأوعية الدموية بتكبيرها بأضعاف بين 16 – 20 ضعف المؤدي للقيام بالعملية بشكل مضمون وسليم.

علم التنظير الطبي معتمد وموضوع من العهود السابقة. تم تجديد هذا الأسلوب طوال مرور السنوات لحين وصوله إلى التقن المزود به في يومنا هذا. ولكن إمتنع الأطباء الجراحة سابقاً عن إستعمال هذا النظام لسبب عدمتعودهم بسهولة على هذا النظام وترجيحهم إستعمال الأساليب القديمة. ولكن تم البداية على إستعمال هذا النظام في أوائل أعوام 1980 حيث أن أوله بدأ تطبيقه في فرنسا عام 1989 منفذ به إستئصال المرارة. وإزداد ‘ستعمال هذا الأسلوب وأنتشر وهو مستعمل في كافة أنحاء العالم في أعوام 1990.

بدأ تطبيق وإستعمال هذا النظام في بلادنا في أوائل عام 1990 كما هو العام المطبق به والمستعمل به الأسلوب في أغلب دول العالم من قبل كافة الأطباء المختصين بالجراحات.

أما في يومنا هذا أغلب العمليات تجري بإستعمال هذا الأسلوب التنظيري المؤدي على تخففيف جهود وآثار العمليات المنفذة على المرضاء وعودتهم إلى حياتهم اليومية الإعتيادية في أوقات وجيزة ولهذا أعتبر الأسلوب المفضل الإستعمال في العمليات الجراحيةوإنتهاء عهد العمليات السابقة المنفذة بالشقات المفتوحة.

العامل الرئيسي الذي جعل هذا الأسلوب مفضل الإستعمال عودة المريض إلى حياته اليومية الإعتيادية خلال مدة قصيرة. هذه هي وجهة النظر من جهة المريض. أما من جهة الأطباء فهي مفضلة لسبب القيام بالعمليات بنفس الأوقات بل بأشكال مضمونة عن العمليات السابقة والتمكن من المعالجات بدون وقوع ضرر على المريض.

ميزات العمليات التنظيرية

  • بقاء أثر جرح الشق بشكل صغير جداً لسبب عدموضع الشق الكبير وقطع صلات الأنسجة. وعدمية حدوث نزف دموي أوحين وقوعة يحصل بحدى أصغري.
  • الآلام الموجودة بعد العملية أصغرية الحد.
  • عدمية التعرض بالإلتهابات لسبب عدم حصول شق عريض.
  • مدة الشفاء قصيرة جداً عن السابق. مخفضة على ضياع جهود العمل. يتمكن للمريض العودة لحياته اليوميةحسب العملية المنفذة عليه بأيام تتراوح فترتها بين 7 – 15 يوم. (هذه المدة في العمليات المعتادة بين 6 – 7 أسابيع).
  • يتم بها تخفيض وقائع حدوث فتق في مكان الجرح.
  • عبارة عن أسلوب مضمون أكثر عن العمليات السابقة حين القيام به من قبل أطباء مختصين بالمهنة ومؤهلين بالخبرة.
  • في حالة ظهور أي مسألة في العملية يتم العودة والإستمرار بالعملية من نفس المكان بدون فتح شقة أخرى.

العمليات المنفذة بالأسلوب التنظيري

إستئصال الرحم (histerektomi) وإستئصال ورمات الرحم: عبارة عن إستئصال الورمات بدون إستئصال كامل الرحم.

الحمل الخارج عن الرحم: عبارة عن عملية تثبيت مكان الحمل الخارجي عن الرحم وإخراجه بدقة من الرحم.

إنتشار الحجرات الكاسية للرحم إلى نواحي الأعضاء الأخرى (Endometriozis): يتم وضع التشخيص على هذا المرض قطعياً بواسطة الأسلوب التنظيري. ويتم معالجة الأنسجة المريضة حين وضع التشخيص بأسلوب الكوي. وبهذا يتم تحقيق وضع التشخيص الطبي على المرض ومعالجة المريضة من المرض وتزويدها بإمكانيات الإستمرار على خواص التوليد.

ورمات المبيضين: يتم بموجبها التثبيت على الورمات وإستئصالها وإخراجها بدون إنفقاعها بوضعها داخل الأكياس المحقونة داخلياً. يتم تحقيق وضع التشخيص الطبي على المرض ومعالجة المريضة من المرض وتزويدها بإمكانيات الإستمرار على خواص التوليد.